ستارز اند مون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستارز اند مون

منتدانا عام ومنوع ويحتوي على اقسام عديده
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرسول محرر العبيد ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
smsm




عدد الرسائل : 56
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 29/03/2008

الرسول محرر العبيد ... Empty
مُساهمةموضوع: الرسول محرر العبيد ...   الرسول محرر العبيد ... Icon_minitimeالسبت أبريل 05, 2008 9:55 pm

انطلقت "ثويبة" جارية أبي لهب إلى سيدها تبشره بمولد ابن أخيه "محمد" صلى الله عليه وسلم . طغت السعادة على قلب العم بمولد اليتيم ليكون عوضا لبني هاشم عن موت أبيه عبد الله قبل ذلك بأسابيع . و لم يجد "أبو لهب" ما يكافئ به "ثويبة" على تلك البشرى السعيدة سوى أن يُعْتقها (1) .
وهكذا كان مجرد مولده الشريف سببا في تحرير تلك السيدة التي أرضعته فترة قبل أن تتولى السيدة "حليمة السعدية" تلك المهمة النبيلة .. وتلك إشارة واضحة إلى أن المولد الشريف كان إيذانا ببدء عملية "التحرير" الكبرى للبشر – كل البشر– من العبادة والعبودية لغير الله الواحد القهار . وقد ورث صلى الله عليه وسلم عن أبيه جارية واحدة هي حاضنته "أم أيمن" (2) . وفور بلوغه مبلغ الرجال أعتقها عليه السلام ، وزوّجها من مولاه زيد بن حارثة الذي أعتقه هو الآخر كما سيأتي . وكان يحسن دوما إلى ثويبة وأم أيمن ، ويقول عن الأخيرة : "هذه بقية أهل بيتي" .
وكانت زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها ترسل الطعام والشراب إلى "ثويبة" مرضعة زوجها . كما كانت أم أيمن تحتد أحيانا في حديثها معه - بما لها عليه من حق لحضانتها اياه من قبل - فما كان عليه السلام يزيد على الابتسام .. وثبت أنه صلى الله عليه وسلم قال : "من سرّه أن يتزوّج امرأة من أهل الجنة فليتزوج أم أيمن" ، فتزوجها زيد بن حارثة ، وولدت له أسامة بن زيد حبيب الرسول صلى الله عليه وسلم .
وأورد ابن سعد في الطبقات الكبرى كذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول لأم أيمن : "يا أمّه" (3) .. أي تشريف وأي مقام رفيع بلغته جارية في أمة من الأمم مثلما بلغت أم أيمن رضي الله عنها ؟ لقد رفعها النبي عليه السلام إلى مقام أمه ، فهل هناك من هي أرفع منزلة من أم سيد ولد آدم أجمعين ؟!! . وهناك أيضا كرامة من الله للسيدة أم أيمن رضي الله عنها . فعندما هاجرت أصابها عطش شديد في الطريق ولم يكن معها ماء ، وكانت صائمة ، فنزل عليها من السماء دلو أبيض ممتلئ بالماء فشربت منه حتى رويت .. وكانت تقول : ما أصابني بعد ذلك عطش – بسبب الماء الذي نزل عليها من السماء – ولقد كانت تصوم في الأيام الشديدة الحرّ فما تشعر بعطش بعد تلك الشربة المباركة . والقصة أوردها ابن سعد في ترجمة أم أيمن . وكان الرسول يداعبها ، قالت له يوما : احملني – أي أعطني ناقة أركبها وأتنقل عليها ، فرد عليه السلام : "أحملك على ولد الناقة" قالت : يا رسول الله إنه لا يطيقني ولا أريده . قال : "لا أحملك إلا على ولد الناقة" . علق ابن سعد قائلا : "يعني أنه كان يمازحها ، وكان النبي عليه السلام يمزح ولا يقول إلا حقا ، والإبل كلها ولد النوق" . انتهى .
وكان النبي يرضيها كما شاءت ، ومن ذلك أنه بعد فتح بني قريظة والنضير ، رد النبي عليه السلام على المسلمين ما كانوا قد تبرعوا به للدعوة وأضياف النبي من نخيل وإبل ، فقد جاءت الغنائم ببديل كاف . وكانت لأنس بن مالك نخلات تبرع بها ، فجاء إلى النبي ليستردها كما استرد الناس ، وكان النبي عليه السلام قد أعطاها لأم أيمن ، فرفضت ردها ، وأمسكت بخناق أنس بن مالك ، والرسول يبتسم قائلا لها : "لك كذا" ، فترد عليه "كلا والله" ، وظل النبي صلى الله عليه وسلم يزيدها حتى أعطاها عشرة أمثال نخلات أنس بن مالك لتتركها له . ولو حدث مثل هذا في أية أُمَّة أخرى للقيت الجارية التي تتجرأ هكذا على سيدها – مصرعها في التو واللحظة ، لكنه النبي الذي أرسله ربه "رحمة للعالمين" الأنبياء:107 . وعندما لقي الرسول صلى الله عليه وسلم ربه اشتد بكاء " أم أيمن " وسألوها عن السبب فقالت : والله لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيموت ، ولكني إنما أبكي على الوحي إذ انقطع عنا من السماء (4) .. ولذات السبب بكت " أم أيمن " عند استشهاد الخليفة العظيم عمر بن الخطاب رضي الله عنه قائلة : اليوم وَهَى – ضعف – الإسلام .. يا لها من سيدة عظيمة حكيمة فقهت ما عجز عن فهمه كثير من الرجال أمثال هؤلاء الذين يتطاولون على الإسلام بالداخل والخارج ، ولا يدركون كيف أعلى الإسلام مكانة العبيد والجواري أمثال "أم أيمن" رضي الله عنها .
ويذكر الإمام ابن القيم أن الرسول صلى الله عليه وسلم أعتق ريحانة بنت زيد وتزوجها ثم طلقها تطليقة . والمهم هنا ما رواه الواقدي وشرف الدين الدمياطي من أن الرسول عليه السلام قد أعتقها بدورها . ثم يضيف ابن القيم أنه عليه السلام أعتق أبا رافع ، وأسلم ، وثوبان ، وأبو كبشة سليم ، وشقران واسمه صالح ، ورباح، ويسار، ومدعم، وكركرة وهم من النوبيين . كما أعتق سفينة بن فروخ واسمه مهران، وأنجشة الحادي ، وأعتق أنيسة وكنيته أبو مشروح ، وأفلح ، وعبيدة ، وطهمان قيل إن اسمه كيسان ، وذكوان ، ومهران ، ومروان ، وكذلك حنين، وسندر، وفضالة، ومأبور، وأبو واقد، وواقد، وقسام، وأبو عسيب، وأبو مويهبة رضي الله عن الجميع . وكذلك أعتق النبي سلمى أم رافع، وميمونة بنت سعد، وخضيرة، ورضوى، وريشة، وأم ضمير، وميمونة بنت عسيب رضي الله عنهن . وذكر الصنعاني في " سبل السلام "- كتاب العتق- نقلا عن صاحب كتاب " النجم الوهاج " أن الرسول صلى الله عليه وسلم أعتق ثلاثة وستين نفسا بعدد سنوات عمره الشريف . وأعتقت زوجته السيدة عائشة رضي الله عنها وحدها سبعة وستين عبدا وجارية بعدد سنوات عمرها أيضا . و أعتقت السيدة خديجة بنت خويلد زوج النبي عليه السلام عشرات من العبيد والجواري قبل وبعد الإسلام رضي الله عنها . وأعتقت السيدة أم سلمة عشرات العبيد رضي الله عنها . والثابت من حديث البخاري عن جويرية أنه عليه السلام:" لم يترك عند وفاته درهمًا ولا دينًارا ولا عبدًا ولا جارية ". وهذا وحده كاف للرد على أولئك الحاقدين الذين لا يفهمون – أو يتجاهلون عمدا – كل تلك المواقف التحريرية الخالدة في السيرة العطرة .

حبيب الله ورسوله
بل إن قصة الصحابي الجليل " زيد بن حارثة " رضي الله عنها هي وحدها دليل قاطع على منهج التحرير الإسلامي ، والمكانة السامية التي رفع الله إليها أولئك العبيد الذين كانوا قبل الإسلام لا يُعَدّون شيئًا مذكورًا .
لقد تعرض زيد رضي الله عنه في صغره للخطف ، ثم باعه القراصنة في سوق "عكاظ " بمكة قبل الإسلام . واشتراه حكيم بن حزام ثم وهبه لعمته السيدة خديجة رضي الله عن الجميع ، ثم وهبته بدورها لزوجها محمد صلى الله عليه وسلم فأعتقه . وشاء القدر أن يستدل والد " زيد " وعمه على مكانه بمكة ، فجاءا إلى النبي عليه السلام ، وعرضا عليه ما يشاء من المال مقابل اعادة ولدهما إليهما . ولكن الكريم بن الكرام عليه السلام رفض المال ، وعرض عليهما ما هو أنبل وأكرم ، وهو أن يتم تخيير " زيد " بين البقاء عند النبي أو العودة مع أبيه وعمه إلى موطنه الأصلي ، فإن رغب في الرحيل مع أبيه وعمه فهو لهما بلا أي مقابل ، وإن اختار البقاء مع النبي فله ذلك .. هل يفعل هذا بشر غيره عليه الصلاة والسلام ؟! وفوجئ الأب والعم " بزيد " يرفض العودة معهما إلى بلده وأمواله الطائلة وقبيلته الكبيرة ، ويؤثر البقاء مع مولاه محمد بن عبد الله لما رأى من نبله وكرمه وحنانه الذي يفوق حنان أبويه !! وهنا ردّ النبي عليه السلام التحية بأفضل منها ، فأعلن على الملأ أن زيدا ابنه يرث كلاهما الآخر . كان هذا قبل الإسلام وقبل تحريم التبني . وهنا رضي والد زيد وعمه ، واطمأنا إلى حسن مقام ولدهما عند النبي الكريم فانصرفا سعيدين . فهل عامل أحد عبدًا بأنبل وأكرم من هذا ؟ وهل فعلها أحد غير سيد الأولين والآخرين من قبل أو من بعد ؟ ! لم يكتف الرسول صلى الله عليه وسلم بعتق زيد وتبنيه بل زوّجه حاضنته " أم أيمن " التي كان قد أعتقها بدورها .. ثم كانت الخطوة الأخرى الكبرى لتحطيم كل الفوارق بين البشر ، وتطبيق المساواة بين الأسياد والعبيد على أرض الواقع . فقد خطب النبي صلى الله عليه وسلم – بعد الإسلام – ابنة عمته الحسيبة النسيبة زينب بنت جحش لمولاه زيد بن حارثة .. وكان القوم ما زالوا حديثى عهد بالجاهلية وفخرها بالأحساب والأنساب ، فوجدوا في أنفسهم ضيقًا شديدًا وحرجًا بالغًا من هذه الزيجة التي اعتبروها غير متكافئة ، بل تلحق بهم العار، طبقا لما كان عليه العرب في الجاهلية من أعراف وتقاليد .
وهكذا رفضت " زينب " وأهلها الأسياد بنو الأسياد مصاهرة عبد سابق ، فأنزل الله تعالى آية خالدة : " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا " الأحزاب : 36 . قال جمهور المفسرين – فيما يرويه ابن كثير والقرطبى والطبرى وغيرهم – أن هذه الآية نزلت بسبب رفض زينب وقومها تزويجها من زيد بن حارثة ، فلما نزلت الآية الكريمة قالت زينب رضي الله عنها : " إذا لا أعصي الله ورسوله قد أنكحته نفسي " وقال أخوها عبد الله بن جحش رضي الله عنه: "يا رسول الله مُرْنِي بما شئت" ، فتزوّج زيد زينب رضي الله عن الجميع(5).. ثم نزل بعد ذلك تحريم التبني، فاسترد زيد اسمه الأول "زيد بن حارثة" بعد أن كان يُدعى قبل ذلك زيد بن محمد . وكان رضي الله عنه وولده أسامة أحب الناس إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ابنته فاطمة رضي الله عنها ، وكان يقال لأسامة الحِبْ ابن الحِبْ – المحبوب بن المحبوب – لمنزلتهما السامية عند رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ليس هذا فقط بل إن "زيدًا" رضي الله عنه هو الصحابي الوحيد الذي ذكره الله تعالى في القرآن الكريم بالاسم صراحة في آية خالدة تتلى إلى يوم القيامة "فلما قضى زيد منها وطرًا زوجناكها .." (الأحزاب : 37) . ولم يظفر بهذا الشرف الرفيع - الذكر بالاسم الصريح فى القراّن - ولا حتى الصدّيق أو الفاروق رضى الله عنهما ، فهل هناك تكريم لهذا العبد السابق أكثر من ذلك ؟!! كما عيّنه النبي عليه السلام قائدًا للجيش في غزوة "مؤتة" أميرًا على أكابر الصحابة ، ثم ولّى ابنه أسامة بن زيد قيادة الجيش من بعده . وعندما اعترض البعض قال النبى – صلى الله عليه وسلم : "إن يطعنوا فى إمارته فقد طعنوا فى إمارة أبيه – زيد – وأيم الله إن كان لخليقًا للإمارة ، وأن كان من أحب الناس إلىَّ ، وإن ابنه هذا لمن أحب الناس إلىَّ بعده" متفق عليه .
وعندما تُوفي الرسول - صلى الله عليه وسلم - وجيش أسامة ينتظر خارج المدينة ، أصر أبو بكر الصديق خليفته على أن يواصل أسامة مهمته تنفيذًا لأمر النبي عليه السلام ، ورفض أن يستبدل أسامة ، أو أن يعزله عن منصب ولاه إيّاه الرسول صلى الله عليه وسلم . وخرج "أبو بكر" يمشي مودّعًا للجيش ، وأسامة راكب على فرسه ، ورفض أبو بكر أن يركب ، أو أن ينزل أسامة ليمشي إلى جواره .. هذا هو الإسلام العظيم ، الرجل الثاني في الإسلام يمشي ، ومولى ابن مولى راكب على فرسه إلى جواره قائدًا لجيش فيه أكابر الصحابة وسادات العرب .
ونذكّر بأن النبي صلى الله عليه وسلم نصح فاطمة بنت قيس رضي الله عنها أن تتزوج أسامة بن زيد ، واختاره لها مُفَضِّلاً إياه على معاوية بن أبي سفيان السيد ابن سيد مكة من قبل وأبو جهم رضي الله عن الجميع . فهل جاء أحد غير الإسلام بمثل هذا ؟ !

جويّرية محرّرة قومها
كان الحارث بن ضرار زعيم بني المصطلق عدوًا شديد الضراوة للمسلمين . ولم يجد الرسول صلى الله عليه وسلم مفرًّا من تجريد جيش لكف بأس بني المصطلق ، وبالفعل لحقت بالحارث هزيمة ساحقة ، وقع فيها كل قومه في الأسر . وكان من بين الأسرى ابنته جويّرية . فجاءت إلى النبي عليه السلام تطلب معونته في فك أسرها مقابل تسع أواق تدفعها لثابت بن قيس الذي وقعت في نصيبه . فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : " أو خير من ذلك " ؟ فسألت : ما هو ؟ . أجاب صلى الله عليه وسلم : "أؤدي عنك كتابتك وأتزوجك" يعني أن يدفع عليه السلام المتفق عليه لثابت بن قيس مقابل تحريرها ثم يتزوجها صلى الله عليه وسلم . فقالت : نعم يا رسول الله . قال عليه السلام : "قد فعلت". وبهذه الزيجة المباركة تحرّر كل بني المصطلق من الأسر ، إذ انتشر الخبر بين الصحابة فقالوا جميعًا : أصهار رسول الله في الأسر ؟! أي استنكروا أن يستبقوا بني المصطلق في الأسر بعد أن صاهرهم النبي ، وانطلقوا فحرّروهم جميعا بلا مقابل . وكان رد فعل هذا الكرم النادر من قبل النبي وأصحابه أن أسلم بنو المصطلق عن بكرة أبيهم . تقول السيدة عائشة رضي الله عنها "أعتق بتزويج جويرية من النبي أهل مائة بيت ، فلا أعلم امرأة أعظم بركة على قومها منها"(6) . وهكذا حرّر النبي قبيلة بأكملها بهذه الزيجة .. فهل فعل هذا سواه ؟! .
ونلاحظ هنا أن الرسول عليه السلام قد اتبع هذا الأسلوب الحكيم لتحرير الأسرى بطريقة غير مباشرة أيضا مع أسرى هوازن وثقيف وكانوا ستة آلاف نسمة . فعند ما جاءه وفد القوم مسلمين ، وناشدوه إخلاء سبيل أسراهم قال لهم : "ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم" ، وأرشدهم إلى أن يأتوا وقت الصلاة، ويستشفعوا بالنبي إلى المسلمين . ففعلوا ، فقام النبي وسأل الناس أن يخلوا سبيل الأسرى ، ولكل رجل لا تطيب نفسه بالتخلي عن أسيره ستة من الإبل من أية غنائم تأتى إلى النبى فى أقرب وقت ممكن ، تعطى له مقابل كل نفس يطلق سراحها. فقال المهاجرون : ما كان لنا فهو لرسول الله ، وقال الأنصار : ما كان لنا فهو لرسول الله ، وهكذا حرّر النبي كل الأسرى ، ولكن بأسلوب غير مباشر كما حدث في غزوة بني المصطلق . والدعوة إلى الخير تحتاج إلى مثل هذه الأساليب البارعة ، لأن كثيرا من الناس يمقتون الوعظ المباشر ، والأمر أشدّ على الأنفس عندما تطالبهم بالتخلي عما يملكون بلا مقابل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرسول محرر العبيد ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ستارز اند مون :: المنتديات الدينية :: مواضيع دينية-
انتقل الى: