كارثه اسمها البطاله ؟؟؟؟

انها حقا كارثه تستوجب الوقوف .....ولفت الانتباه ..... فالواقع يوكد ان معدلات البطاله فى تزايد مستمر الجميع يحاول البحث عن طريق للخروج من الازمه ولكن الواضح انه يزداد ابتعااااااااااادا البطاله بشكل عام او بوجه عام تعبير عن قصور فى تحقيق الغايات من العمل فى المجتمعات البشريه وحيث الغايات من العمل متعدده تتعدد مفاهيم البطاله فيقصد بالبطاله السافره وجود افراد قادرين على العمل وراغبين فيه ولكنهم لا يجدون عملا وللاسف يقتصر الاهتمام بالبطاله فى حالات كثيره على البطاله السافره فقط لكن مفهوم البطاله او نقص التشغيل يمتد الى الحالات التى يمارس فيها فرد عملا ولكن لوقت اقل من وقت العمل المعتاده او المرغوب ترجع اسباب مشكله البطاله فىالجزء الاكبر منها الى اسباب هيكليه تعود الى طبيعه نمو الاقتصاد المصرى كاقتصاد نامى يعانى من اختلالات هيكليه داخليه وخارجيه تتمثل فى الاختلال فى ميزان المدفوعات والاختلال فى الموازنه العامه للدوله الى جانب وجود فجوه كبيره بين كل من الادخار والاستثمار وبالتالى الانتاج والاستهلاك ولقد تم الاعلان مره اخرى عن مكافحه البطاله ستلقى اولويه على جداول اعمال الحكومه وتجدر التذكره بان اعلانات مماثله سابقه قد شهدت مشكله البطاله خاصه فى منظور التشغيل الكامل تستفحل عموما البطاله افه تنخر جسد الانسان والمجتمع وخاصه الشباب وبالاخص الخريجين منهم ........ وتواجه الدول العربيه بشكل عام مشكله تكاد تنشر مخالبها لتغطى مساحات واسعه من الوطن العربى نخشى من استفحالها لتصبح فى النهايه افه تنخر جسد الانسان وهذه المشكله هى البطاله ................ فالشهاده والتخرج يسعى الشباب لتحقيقهما املا فى مستقبل مشرق زاخر بالامانى والاحلام للانخراط فى موسسات المجتمع المدنى والبناء الفاعل للحضاره التى تمثل كل دوله بااضافه الى تحقيق الذات التى نعيش جميعا من اجل الوصول بها الى مراتب عاليه ومكانه افضل وتعتبر نسبه البطاله فى صفوف الشباب العربى هى الاعلى عالميا وهى مرشحه للتصاعد فى الكثير من الحالات من وجهه نظرى فالمعدل بالنسبه للدول العربيه تقريبا هو 25 % طبقا لبيانات الامم المتحده اما فى بعض البلدان فهى تصل احيانا الى 40% واخيراااااااااااااااااااااااا يو جد خيط واحد يربط جميع القصص ببعضها البعض البطاله وعدم اهتمام الدوله بمشاكل الشباااااااب ( نامل راجين من الجهات المعينه الالتفات بجديه لمشكلات شبابنا واهمها البطاله التى تحولت الى كابوس يقض مضجع الشباااب ويغتال طموحاتهم )